ما هي القضية؟
تقوم الهندسة في أفضل حالاتها، تقوم الهندسةحالاتها بتغيير العالم لصالح البشرية. ومع ذلك، هناكتوجد في زمننا الحاضر اختلالات توازن كبيرة في تحقيق المعرفة الهندسية. تعكسوتنمي هذه الاختلالات نزعة للهندسة،في الهندسة كما هو الحال في الوقت الحاضر بحيث يتم تدريسها وممارستها للإبداع التقني في إعطاء الأولوية لمساعدة الناس.
في معظم الحالات،وتكون التقنية الملائمة تكون متوفرة،في معظم الحالات متوفرة ولكنها لا تطَبَّقتُطَبَّق. وتعد معالجة المياه مثال بارزمثالًا بارزًا عن ذلك. يُعدّ تقديم المصادر القابلةتوفير مصادر المياه الصالحة للشرب من خلال الإدارة الحكيمة والمعالجة الأكثر فاعليةالفعّالة لمصادر المياه العذبة ومن خلالبالإضافة إلى تحلية مياه البحر والمياه الجوفية هو أحد أكبر التحديات التي تواجه العالم. إن عمليات إدارة ومعالجة المياه الملائمة، كلاهما البسيطة والمتقدمة، متوفرةبشكل ملائم بسيطة ومتقدمة ومتوفرة. وبالتالي يمكن أن يُتوَقعمن المُتوقَّع أن تصميم، وضعيكون تصميم ووضع وتشغيل مثل هذه العمليات سيكون مقبولاً بكونه جيداًلجودته من غير لَبس وسيُولَّىوستُمنَح له الأولوية القصوى. مع ذلك،لكن هذه ليست هي القضية. كنتيجةونتيجة لذلك، يعاني ما يقارب 2 بليون شخص متأثرون من قلة المياه في أكثر من أربعين دولة.، ولا يتوفر 1.1 بليون شخص لا يملكونعلى المياه الآمنة للشرب و2.4 بليون شخص غير متوفر لديهملا يستفيدون من مرافق الصرف الصحي. إن الآثار هائلة. من المقدَّر أنالناجمة عن ذلك مروّعة بحيث يموت ما يقارب 25000 شخص يموتون يومياًيومياً من الجوع المتعلق بالمياه (بعضهابسبب نقص المياه (البعض منهم يموت تحديداً بسبب العطش تحديداً) وأنالعطش) كما يموت يومياً حوالي 6000 شخص، غالباً الأطفال تحتشخص أغلبهم أطفال دون سن الخامسة، يموتون يومياًالخامسة بسبب الأمراض المتعلقةذات الصلة بالمياه (اليونسكو 2003).