يعيش في الكرة الأرضيةعلى الأرض ما يقارب 7 ملايير و نصف شخصنسمة منهم اطفال بينهم أطفال و بالغين و مسنين ،كلومسنين، كل يعيش حياته و كل مهتم باشغاله ،و لكنبأشغاله، ولكن تختلف حياة المسنين تختلف عن حياة باقي الاشخاص ،بكونهمالأشخاص، كونهم يشكلون 35٪ من سكان المغرب فهناكفمنهم من تخلو عليهم ابنائهم ليصبحواتخلى عنهم أبناؤهم فأصبحوا يواجهون مشاكلمشكلات في السكن و الأكل ،فيلتجئون الىوالأكل، مما يجعلهم يلجؤون إلى دار المسنين و مع ذلك لا يتمتعون بجميع حقوقهم الالتي يكون من واجب على الدولة توفيرها لهم ،ولهم، كما يواجهون العديد من المشاكل الاخرىالمشكلات الأخرى التي لا تعد و لا تحصى ؛ منها كذلك :اعراضمثلاً:إصابتهم بأعراض الأمراض المزمنة التي تأتي بعد مرور الزمن ومع التقدم في السن وبسبب التغدية الغير الصحية كمرض السكرغير الصحية، مثل مرض السكري و مرض النسيانفقدان الذاكرة و عدة امراض اخرى تهددأمراض أخرى تهدّد صحتهم و حياتهم .و تواجههم الاعراض النفسية كالبؤس و الشقاء ووحياتهم، وتظهر عليهم أعراض نفسية كالكآبة والشعور بالإحباط التي تنتج عنعند إحساسهم بأنهم أصبحوا بلا فائدة في المجتمع، وإلى مشاعر الوحدةالمجتمع بالإضافة إلى الشعور بالوحدة واليأس التي تنتابهم. ووكذلك الشعور بالعزلة والوحدة النفسية فهناك حاجاتحالات انفعالية عامة تميزتمس كبار السن منها الحزن والأسى الناتج عن الوحدة من فقدأو فقدان حب الآخرين، والشعور بالذنب الناتج عن الوحدة من الحوادث الماضية،عند التفكير ببعض أحداث الماضي، أو قد يكون سبب الشعور بالوحدة لعدمهو عدم وجود منشخص يتحدث معهم نتيجةمثلاً بعد زواج الأولادالأبناء وانشغالهم وموت الزوجعنهم أو وفاةالزوج وتقدم العمر والمرضوالإصابة بالمرض أحيانا.اماأما بالنسبة للمشاكلللمشكلات الاقتصادية نجد انأن نسبة المسنين الذين يتقدمون بطلب الالحصول على مساعدات الاقتصاديةاقتصادية في تزايد مستمر، ووتعود المشكلات الاقتصادية التي يعاني منهمنها المسن ترجع إلى نقص في الموارد المالية نتيجة لتقاعدبعد تقاعد المسن إجبارياً أو اختيارياً، وبهذاإذ يفقد المتقاعد جزءاً ليس بالقليل من دخله وبالتالي سيجديجد نفسه في مواجهة انخفاض الدخل معيواجه متطلبات الحياة بدخل منخفض مع تزايد الأعباء المالية، وهذا قد يعمقيعمّق لديه الشعور بعدمبانعدام الأمن الاقتصادي في مواجهة تحسبات المستقبل ويجعل المسن يعاني من القلقويؤدي به إلى الشعور بالقلق و التوتر. .فيجب على الدولة و المجتمع مساعدتهم لمواجهة مشاكلهملحل مشكلاتهم و تخطي معتقداتهم النفسية و علاج امراضهم النفسية ،كتوفير دارأمراضهم النفسية، ويتحقق ذلك مثلاً عن طريق توفير دور رعاية المسنين و تحقيقوتلبية جميع مطالبهم المالية و الحاجياتالمطالب الاقتصادية لهذه الفئة وحاجياتها الضرورية للعيش. الكريم و توفير مبالغ مالية لمساعدتهم و بطائقوبطاقات خاصة بهم لتيسير علاجهم في المصحات او الحصول على الأوراقوالمراكز العلاجية أو استخراج الوثائق الإدارية في وقت وجيز دونودون جهد نتيجة لتعبهم المستمر و السريع نظراً لشعورهم السريع والمستمر بالتعب.